نيو أورليانز (الولايات المتحدة) ـ رويترز: فازت ماري لاندريو من الحزب الديمقراطي الاميركي بفارق ضئيل بفترة ثانية في مجلس الشيوخ اول من امس، منهية بذلك جولة ثانية شرسة من الانتخابات خاضتها في مواجهة الجمهورية سوزان هايك تيريل، مما أدى الى القضاء على آمال الحزب الجمهوري في توسيع اغلبيته الضئيلة بالمجلس.
وحصلت لاندريو على 51.5 في المائة من الاصوات مقابل 48.5 في المائة لتيريل. وانتصار لاندريو يعني ان الجمهوريين سيحتلون 51 مقعدا مقابل 48 مقعدا للديمقراطيين الى جانب مستقل واحد.
وقالت لاندريو في كلمة القتها بعد فوزها: «معا سنعمل لصالح هذه الولاية وهذا البلد»، مشيرة الى ان النتيجة توضح ان «الحزب الديمقراطي لا يزال على قيد الحياة وبخير ومتحد».
ومن جانبها، قالت تاريل بعد هزيمتها «تحدثت لتوي الى ماري لاندريو وهنأتها على الفوز في هذه الحملة الضارية. واتمنى لها ولاسرتها التوفيق». واضافت «سنظل نركز على ابناء ولاية لويزيانا ونواصل الحديث عن الامور التي يريدون ان يروها لصالح ولايتهم.