تساؤلات حول مقتل خادمة مساعد مدير المخابرات الأردنية

TT

كشفت اجهزة الامن الاردنية ملابسات الجريمة التي راحت ضحيتها الخادمة السري لانكية ليلى موديانا، 32 سنة، والتي تعمل في بيت احد كبار ضباط المخابرات العامة.

ووقعت الجريمة في منزل اللواء المتقاعد سعدي الزعتري الذي شغل منصب مساعد مدير المخابرات الاردنية قبل تقاعده ويعمل حاليا مستشارا في دائرة المخابرات.

ورغم تحديد هدف الجريمة بالسرقة منذ البداية، الا ان الاجهزة الامنية لم تستبعد القصد السياسي او توجيه رسالة للضابط الكبير عبر سرقة منزله وقتل خادمته، خاصة انه يتابع ملف الرعايا العراقيين المقيمين في الاردن، وبعد ان تبين ان الفاعل حمل معه ما خف وزنه من المسروقات ومن بينها رشاشا كلاشنيكوف.

والقت الاجهزة الامنية القبض على الفاعلين حيث تبين ان السائق العسكري لصاحب المنزل وصديقا له حاولا السرقة، وهو ما فعلاه في مرات سابقة الا انهما قتلا الخادمة بعد ان كشفت امرهما.

وبين تقرير الطب الشرعي ان وفاة الخادمة نتجت عن طريق لف سلك حول عنق الضحية وطعنها عدة مرات بواسطة سكين.