أكد المحامي نواف ساري المطيري الموكل بالدفاع عن أمين عام الحركة السلفية حاكم المطيري أنه «سيبرهن بالصورة والكلمة» صحة ما أدعاه موكله من تعذيب تعرض له عدد من الكويتيين والمقيمين من قبل قلة من رجال الأمن في القضية التي رفعتها وزارة الداخلية ضده بتهمة إشاعة أخبار كاذبة في زمن الحرب.
وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن مرافعته التي سيقدمها صباح اليوم (الاحد) ستكون «مليئة بالمفاجآت الخاصة بالممارسات التي اتخذت ضد حقوق الإنسان في الكويت»، رافضا إعطاء المزيد من المعلومات حول ذلك. وأضاف أنه «سيقدم لهيئة المحكمة تعريفا لمصطلح حالة الحرب والسلام التي استخدمت في أكثر من قضية في الفترة الأخيرة وهل الكويت في حالة حرب أم سلام؟».
وكان ناشطون إسلاميون قد اتهموا اخيرا بنفس التهمة وهي اذاعة أخبار كاذبة في زمن الحرب في ثلاث قضايا مختلفة تنظرها محكمة الجنايات حاليا.
جدير بالذكر أن النائب الإسلامي مبارك الدويلة قد شهد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لصالح د. المطيري حيث أكد تصريحاته الخاصة ببعض الانتهاكات التي تعرض لها عدد من المواطنين العائدين من أفغانستان أثناء التحقيقات التي أجريت معهم، وذلك في برنامج أذاعته قناة الجزيرة الفضائية.
من جانب آخر أكد نفس المحامي وهو موكل أيضا بالدفاع عن الضابط خالد الشمري، 21 عاماً، المتهم بالشروع في قتل جنديين أميركيين في منتصف الشهر الماضي أن موكله محتجز حاليا لدى مستشفى الطب النفسي لحين إعداد تقرير طبي حول صحة قواه النفسية والعقلية لتقديمه الى النيابة العامة قبل إحالة القضية الى القضاء للبت فيها.
وكان الشمري قد أطلق النار على الجنديين وهما في طريقهما الى منطقة العريفيجان حيث أصاب أحدهما في كتفه والآخر في وجه.