محمد بحر العلوم: المؤتمر تظاهرة إعلامية تقرب بين فصائل المعارضة

TT

صرح الدكتور محمد بحر العلوم، وهو من الشخصيات العراقية الدينية المعروفة، بأن العراقيين المنفيين يترقبون العودة الى بغداد لاسقاط النظام الحاكم هناك «بأية وسيلة كانت وبدعم من اية جهة كانت عدا إسرائيل».

وقال بحر العلوم في حديث لـ«الشرق الأوسط» امس على هامش مؤتمر المعارضة العراقية «اننا لم نطلب من الاميركيين ان يعملوا على تحرير العراق وانما هم لهم مصالحهم في تغيير عميلهم الذي اصبح في عرفهم عملة مستهلكة، ونحن كمعارضين للنظام لنا كل المصلحة لاسقاطه، وتلاقت مصلحتنا مع مصلحة اميركا في موضوع اسقاط النظام، ولهذا علينا ان ندخل على الخط مع الادارة الاميركية ونحدد موقفنا لهم. نريدهم ان يكونوا معنا لتحرير العراق ونرفض الاحتلال».

وقال بحر العلوم الذي يترأس مؤسسة آل البيت الثقافية ـ الدينية في لندن «اشارك في المؤتمر كعراقي مستقل اتحدث عن مصلحة العراق وفق آراء غالبية فصائل المعارضة، وان الطيف المستقل في العراق يمثل 70 في المائة ومن الضروري العمل للمحافظة على هذا الطيف».

وأشار الى انه يرفض الدخول الى المؤتمر تحت اية قائمة وقال «انا لا ادخل لأحدد وجودي مع جهة معينة».

وأكد انه مقتنع بأن عملية التغيير في العراق ستجري من قبل الادارة الاميركية «ولكن كيف ومتى؟». وحول توقعاته عن النتائج التي سيخرج بها مؤتمر المعارضة قال «هذا المؤتمر في تصوري هو تظاهرة اعلامية ضد النظام العراقي، وان المؤتمر سيقوم بتأليف لجنة تمثل كل الاطياف العراقية لتكون نواة تضم الآخرين، وفي تصوري فان المؤتمر سوف يقرب بين وجهات نظر الفصائل المشاركة فيه».