مظاهرات في هضبة الجولان في ذكرى «الضم» وبيان يهاجم الولايات المتحدة وسياستها الإقليمية

TT

شارك الاف من المواطنين من هضبة الجولان في مظاهرة الاحتجاج التي دعت اليها القوى والفعاليات الوطنية في بلدة مجدل شمس وذلك بمناسبة مرور عشرين سنة على قرار ضم الهضبة الى الدولة العبرية بقرار من الحكومة الاسرائيلية ورئيس حكومتها آنذاك مناحم بيغن عام 1981.

المتظاهرون رفعوا الاعلام السورية والفلسطينية وايضا الاعلام العراقية وحملوا الشعارات واللافتات المنددة باسرائيل، ورددوا الهتافات الوطنية التي تؤكد عروبة الجولان واكدوا على تمسكهم بهويتهم الوطنية وانتمائهم القومي، كذلك تعالت الهتافات المنددة باميركا. وشلت الحياة في المرافق العامة في قرى وبلدات الجولان وامتنع العمال عن العمل ورفعت الاعلام السوداء على اسطح المنازل وفي الساحات العامة، ومن ناحية اخرى اصدرت القوى الوطنية في الجولان بيانا طالبت فيه المجتمع الدولي والامم المتحدة بتطبيق قراراتها التي لم تحترمها اسرائيل، واضاف البيان: على المجتمع الدولي ان يردع اسرائيل والزامها بتطبيق الشرعية الدولية، مذكرا بالجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير. واكد البيان على استمرار المقاومة في الجولان لكافة المشاريع والمخططات التي تحوكها اسرائيل لطمس هويته مهما طال زمن الاحتلال، وقال «تتزامن هذه الذكرى المشؤومة مع اشتداد الهجمة الشرسة التي تشنها اميركا وحليفتها اسرائيل على امتنا العربية، وها هي اميركا تتوعد وتهدد بضرب العراق وتقسيمه وتلصق صفة الارهاب بالمقاومين الابطال، وفي فلسطين يزداد الاحتلال شراسة وتدميرا، كل ذلك بقصد القضاء على المقاومة وفرض ارادة اميركا وحلفائها واعادة ترتيب المنطقة بما يتناسب ورغبات اميركا لتبقى اسرائيل هي الاقوى المسيطرة في الشرق الاوسط».