تسلم وزير الخارجية اللبناني محمود حمود رسالة من نظيره العراقي ناجي صبري نقلها وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح اكد فيها صبري «التزام بلاده بقرار قمة بيروت العربية المتعلقة بالحالة بين العراق والكويت، وعدم خروج بغداد عنها».
حمود عرض مع الوزير صالح الوضع الحالي في العراق في ضوء مهمة المفتشين الدوليين حول برامج اسلحة الدمار الشامل من بيولوجية وكيماوية ونووية وبرامج الصواريخ البالستية. وكان القائم بالاعمال الكويتي في لبنان سليمان الحربي قد التقى اول من امس الامين العام لوزارة الخارجية السفير محمد عيسى لشرح الرؤية الكويتية لخطاب الرئيس العراقي صدام حسين الاخير، والسؤال عن موقف لبنان ازاءه باعتباره يترأس الدورة الحالية للقمة العربية حيث سجل الدبلوماسي الكويتي عدم صدور اي رد فعل لبناني حوله. كما ابلغ الصحافيين ان هذا الخطاب يتضمن «افتراءات وتهديدات لأمن الكويت وسيادتها».