عسكريون من الجيش الأفغاني يشاركون في عمليات أميركية

TT

كابل ـ رويترز: قال سيد فضل اكبر المتحدث الرئاسي في افغانستان امس ان 200 من افراد الجيش الافغاني الحديث التأسيس، ممن تلقوا تدريباتهم على ايدي قوات غربية، ارسلوا للانضمام الى عسكريين اميركيين في عمليات تعقب لافراد حركة طالبان وتنظيم «القاعدة». وأضاف اكبر ان هذه القوة، ومقرها ولاية باكتيا، جنوب شرقي البلاد، ستكون اول قوة افغانية تشارك بشكل مباشر في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على «الارهاب».

اكبر اوضح، لوكالة «رويترز»، ان العسكريين الافغان سينقلون الى ولايتي بكتيا وخوست بالقرب مما يسمى بـ«الحزام القبلي» عبر الحدود مع باكستان حيث تعرضت القوات الاميركية لهجمات متقطعة خلال الاشهر الاخيرة، متابعاً «ستكون مهمتهم المشاركة في عملية التمشيط واستعادة الامن والحفاظ عليه».

الجدير بالذكر انه في سياق جهود حكومة كابل، برئاسة حميد كرزاي، توسيع نطاق سلطتها إلى مناطق خارج العاصمة فإنها ترسل افرادا حديثي التخرج والتأهيل من الجيش الى مواقع رئيسية في البلاد كخطوة اولى. وقد تخرجت حتى الآن ست كتائب عديدها اقل من الفي فرد في الاشهر الاخيرة من برنامج تدريب مكثف اجرته فرق دولية يقود اغلبها عسكريون اميركيون.

وحسب المتحدث الرئاسي، لا يتوقع ان يزيد عديد الجيش الافغاني الجديد على 70 الف مجند.