اعتبر وزير الاشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي «ان لا تغييرا حكومياً في الوقت الحاضر» مشدداً على «ضرورة تزخيم عمل الحكومة واعطائها دفعاً جديداً». وقال: «مهما قيل عن توافق بين رئيسي الجمهورية (اميل لحود) والحكومة (رفيق الحريري) فان هذا التوافق لا يمكن ان يلغي دور الوزير الا اذا اراد هو نفسه الغاء دوره».
واعرب ميقاتي عن اعتقاده «ان المسؤولين السوريين لا يتدخلون في التفاصيل اللبنانية اليومية. وعندهم الثقة الكاملة برئيس الجمهورية ومواقفه وبالقيمين على الحكم، ويدعمون عمل المؤسسات». ورأى «ان للسوريين مصلحة في ان يكون هناك ارتياح وطمأنينة على صعيد اداء الحكم في لبنان». ولفت ميقاتي الى «ما شهدته الساحة اللبنانية اخيراً من تجاذبات سياسية لم تكن عقلانية في معظم طروحاتها وتحولت تشنجات خطيرة بعيدة عن المنطق المطلوب».
من جهته، علق امس وزير العدل سمير الجسر على ما قيل عن تغيير لدور مجلس الوزراء، فقال: «من المؤسف ان هذا الكلام هو كلام ظرفي وليس خطاباً يمكن ان نتوقف عنده. واريد ان اؤكد هنا ان كل الامور تناقش في مجلس الوزراء، والا فماذا يفعل الوزراء؟ ان كل البنود التي تطرح على مجلس الوزراء تناقش. والقول ان ليس هناك حديث سياسي في مجلس الوزراء هو كلام غير دقيق ونفى الجسر وجود اي خلافات حول موضوع الهاتف الخليوي».