نفت امس مصادر لبنانية مطلعة ما نشرته اخيراً وسائل اعلام عدة وما تداولته ايضاً بعض الاوساط في بيروت، من ان الاجتماع الذي عقد مساء الجمعة الماضي بين رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري، انتهى الى تفاهم على تغيير يطاول رؤساء الاجهزة الامنية في لبنان.
واكدت هذه المصادر لـ «الشرق الاوسط» ان هذا الامر لم يبحث على الاطلاق خلال الاجتماع ولا في اي اجتماع آخر، وان هذا الموضوع غير مطروح بتاتاً وان هذه الاخبار او «التسريبات» الاعلامية عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.
وافادت المصادر نفسها ان «هذه المزاعم تأتي في سياق حملة بدأتها منذ فترة بعض وسائل الاعلام في محاولة لايجاد شرخ بين الاجهزة الامنية والسلطة السياسية، وهي محاولات معروفة الاهداف. ولن تلقى صدى من اي جهة مستهدفة بهذه الحملة». واكدت: «ان هذا الامر غير وارد لا في ذهن ولا في نية ولا في ارادة اي من المسؤولين السياسيين اللبنانيين».
وكانت بعض وسائل الاعلام ذكرت ان التغيير في قيادات الاجهزة الامنية سيشمل مدير المخابرات في الجيش اللبناني ومدير عام جهاز امن الدولة والمدير العام للامن العام.