لقاء بين وزيري الصيد البحري المغربي والإسباني في 23 ديسمبر في الرباط

TT

أكد وزير الصيد البحري المغربي الطيب غافس ان قرار العاهل المغربي الملك محمد السادس بالترخيص للصيادين الغاليسيين بدخول المنطقة الاقتصادية الخالصة للمغرب اثر التلوث الناتج عن غرق ناقلة النفط «بريستيج»، يشكل مبادرة تضامنية مع الشعب الاسباني الصديق، ستكون لها نتائج ايجابية على مستقبل العلاقات بين البلدين.

واعرب غافس في تصريح للقناة الاولى للتلفزيون المغربي عن يقينه بأن القرار الملكي «سيساهم في تحسين العلاقات بين المغرب واسبانيا اللذين تجمع بينهما روابط تاريخية متينة».

وأضاف انه اجرى أول من أمس اتصالا هاتفيا مع نظيره الاسباني واتفق معه على الالتقاء في الرباط يوم 23 من الشهر الحالي لبحث اجراءات تطبيق القرار الملكي سواء في ما يتعلق بعدد البواخر او بكيفية صيد السمك، مذكرا أنه ستطبق على البحارة الاسبان نفس المقاييس المطبقة على الصيادين المغاربة.

وقال غافس ان القرار الملكي لا علاقة له بتاتا باتفاقية الصيد البحري التي كانت تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، مشيرا الى ان هذا القرار هو قرار استثنائي لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد اذا لم تتحسن الاحوال التي يعيشها اقليم غاليسيا.