نفى جيف ملينغتون القائم بالأعمال الاميركي بالخرطوم ان تكون بلاده تستهدف الضغط علي الحكومة السودانية والحركة الشعبية عبر دعوة وفديهما الى واشنطن يومي 18 ـ 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وقال في تصريحات صحافية امس ان لقاء واشنطن ليس بديلا بأي حال لمنبر «الايقاد» فهو منبر أفريقي يلائم الطرفين وان الدور الأميركي هو منشط ومفعل للطرفين وان الرئيس بوش مهتم بصفة خاصة بتحقيق السلام في السودان. وأكد ان محادثات واشنطن ترمي الى تقريب وجهات النظر بين الطرفين والاعداد لجولة المحادثات القادمة في ماشاكوس بكينيا. من جانبة اشاد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني بالدور الأميركي في عملية السلام بالسودان وقال في تصريحات صحافية ان أميركا القت بكل ثقلها لتحقيق السلام في السودان وانها تقوم بدور بناء وان دعوة الوفدين لواشنطن يصب في هذا الاطار. واضاف ان واشنطن تسعى لجعل السلام في السودان نموذجاً يمكن تطبيقه في باقي المناطق التي تشهد توترات مماثلة خاصة في القارة الأفريقية.