تخطط إدارة الرئيس جورج بوش لزيادة الانفاق العسكري للولايات المتحدة بنحو 14 مليار دولار العام المقبل، وهو رقم يقول مسؤولو البيت الابيض انه يتناسب مع تعهد الرئيس ببناء قوات مسلحة جيدة للبلاد، إلا انه يقل عن تلبية طموحات وزارة الدفاع (البنتاغون) المتمثلة في الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب وشراء اسلحة جديدة.
ومقترح الموازنة الذي سيقدم الى الرئيس بوش هذا الاسبوع، لن يتضمن حذف اي اسلحة ثقيلة جديدة كبيرة جرت مناقشة شرائها هذه السنة، الا انه يدعو للتخلي عن شراء طائرة هليكوبتر عسكرية جديدة وقاذفة مقاتلة جديدة، ويدعو كذلك لفرض شروط جديدة على قوات البحرية بخصوص بناء حاملة طائرات جديدة. ويؤيد المقترح الاستمرار في الانفاق على البرامج التي اظهرت فعالية في الحرب ضد الارهاب وخصوصاً تلك المتعلقة بالقوات الخاصة.
وسيرفع المقترح اجمالي الانفاق العسكري للولايات المتحدة الى 378،5 مليار دولار خلال السنة المالية المقبلة من 364،1 مليار الدولار كان الكونغرس قد اقرها للسنة المالية 2003 التي بدأت في الاول من اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
وقال مسؤولون كبار في البنتاغون على اطلاع بقضية الموازنة انه لا يتوقع ان تسفر الموازنة الجديدة عن تغييرات جوهرية.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»