ارتياح كويتي لموقف قمة الدوحة من خطاب الرئيس العراقي

TT

اعربت الكويت امس عن ارتياحها لنتائج أعمال قمة الدوحة لا سيما في ما يتعلق بدعم أمنها وسيادتها واستقرارها. وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي ترأس الوفد الكويتي الى القمة، ان قادة دول المجلس اعربوا عن رفضهم وادانتهم للخطاب الذي وجهه الرئيس العراقي الى الشعب في الكويت لما انطوى عليه من انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة او قرارات القمة العربية الاخيرة في بيروت، فضلا عما تضمنه من تحريض وتهديد لدولة الكويت والمنطقة وتشجيع على الارهاب». واكد الشيخ صباح بعد عودته الى الكويت مساء امس من الدوحة «ان وجهات النظر كانت متطابقة حيال ضرورة التصدي والتماسك في مواجهة التحديات والاخطار».

الى ذلك، دعا وزير الاعلام ووزير النفط بالوكالة الشيخ حمد الفهد الجابر الصباح العراق الى احترام دول الجوار وجميع القضايا المتعلقة بالقرارات الدولية للنأي بالمنطقة عن ويلات الحروب. وقال الشيخ أحمد الذي كان ضمن الوفد الكويتي الرسمي الى قمة الدوحة، ان الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة ليس من خلال التلاعب السياسي بل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 1441.

واضاف الشيح أحمد ان قادة دول المجلس بحثوا في جلستهم المغلقة الثانية الاستراتيجية النفطية، كما ركزوا على الملف العراقي والقضية الفلسطينية، ولم يكن هناك أي تحفظ على أي موضوع، وكذلك تطرقوا الى وثيقة الآراء التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، مؤكدا انها جزء لا يتجزأ من جدول الاعمال ودخلت الى المنظومة الأمنية الاقتصادية. واوضح ان وثيقة الأمير عبد الله تتكلم برؤية شاملة ومنهاج عمل اقتصادي وأمني واجتماعي وثقافي وتعليمي، وقد تمت تجزئتها من هذه المنطلقات ووضع كل جزء في الوثيقة في جدول أعمال القمة.