جان ماري لوبن يستمع إلى عظة عن «الاعتدال» في قداس ترأسه البطريرك صفير في لبنان

TT

شدد البطريرك الماروني في لبنان نصر الله صفير على الاستقامة والاعتدال والمحبة كأفضل الوسائل لمعالجة الانحلال الاخلاقي.

جاء كلام صفير في عظة ألقاها امس خلال قداس حضره زعيم الجبهة الوطنية (اليمينية) الفرنسية جان ماري لوبن. وقال: «ما من معالجة ناجعة لتجديد حياة المجتمع كالاعتدال. ولتحقيق ذلك يجب أن يكون للمحبة دورها القيادي». واضاف: «ان صفوف العمال اصبحت تعطي علامات واعدة بتجديد اجتماعي. ولقد سررنا ان بين هذه الصفوف أفواجاً من العمال يستجيبون نعمة الله ويعملون بغيرة لافتة ليقبلوا برفاقهم. واننا نثني على قادة المنظمات العمالية الذين لا ينظرون الى مصالحهم الشخصية بل الى ما فيه خير رفاقهم».

وخلص البطريرك الى القول: «الاعتدال والاستقامة والمحبة، هذه الفضائل الثلاث، وما يشابهها، هي خير وسيلة لمعالجة الانحلال الاخلاقي... والمجتمع، وهو عائلة، يسير الى التباغض والتفكك، ما دام فيه متخمون وجياع، متسلطون ومسحوقون، نافذون ومهمشون، وما دام جميع افراد هذا المجتمع لا يشعرون بانهم جسد واحد، وكل منهم بأنه عضو للآخر».

وكان البطريرك صفير استهل عظته بالترحيب بلوبن قائلاً: «انه بيننا اليوم لنصلي معاً من اجل السلام في المنطقة والعالم».

وبعد القداس استقبل البطريرك صفير لوبن الذي دوّن في سجل بكركي كلمة جاء فيها: «شاركت في قداس الاحد الذي ترأسه البطريرك صفير. ولقيت الترحيب من المشاركين. وهذا يؤكد عمق العلاقة بين فرنسا ولبنان».