اعلن وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي (ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي في حكومة الرئيس رفيق الحريري) انهم في الحزب «كانوا اول من طالب بتغيير الحكومة»، وقال: «ليست نهاية المطاف عندنا اذا انتهت هذه الحكومة».
واعتبر العريضي الذي كان يتحدث امس في ندوة نظمها المساهمون في تعاونيات لبنان الذين يشكون ضياع حقوقهم «ان كل الذين يطالبون بالتغيير الحكومي يبررون التغيير بالتقصير والعجز والهدر في بعض المؤسسات». وتساءل «لماذا لا يقولون لنا من هو المقصر؟».
وتحدث وزير الاعلام عن الانجازات التي تحققت خلال العام الحالي، ان لجهة انعقاد مؤتمر «باريس ـ 2» الذي وصفه بالانجاز الجيد والذي كان للحريري الدور الكبير في تحقيقه، وكذلك الوفاق بين رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس الحكومة الذي «كان عنصراً مساهماً في تحقيق هذه الانجازات». وقال: «نحن نبارك هذه الاعمال ونسعى الى تحصين الوفاق وتمتين وتثمير نتائجه وتحديداً باريس ـ 2 ولكن، نسمع حديثاً عن المصارف وعطاءاتها وعن اتفاقات مع المصارف. وهنا يحق لنا ان نسأل امام هذا الضجيج عن انخفاض معدلات الفائدة. لماذا اعطيت منذ ايام احدى المؤسسات المالية سندات خزينة بعشرات مليارات الليرات اللبنانية بفائدة 20في المائة؟ كيف يتحدثون عن خفض فوائد وتعطى مثل هذه الفائدة لمتمولين كبار؟».
وعن قضية التعاونيات رأى العريضي انه «لو كان ثمة ارادة جدية لمعالجة حقوق التعاونيات لما بقيت ضائعة ومتنقلة».