شافيز يشارك سلاح البحرية الفنزويلي في السيطرة على ناقلات النفط المضربة

TT

كاراكاس ـ أ.ف.ب: اعلنت الرئاسة الفنزويلية في بيان لها ان الرئيس هوغو شافيز قاد شخصيا عملية سيطرة سلاح البحرية الفنزويلي على ناقلات النفط المتوقفة بسبب الاضراب العام في مرفأ ماراكايبو الواقع على بعد 500 كيلومتر غرب كاراكاس.

وجاء في البيان ان الرئيس هوغو شافيز صعد على متن ناقلة النفط «بيلين ليون» التي «استرجعها جنود من البحرية موالين للامة وكانت بين ايدي طاقم يعمل ضد مصالح الوطن».

واوضح البيان ان الناقلة التي تحمل 280 الف برميل من المحروقات «متوقفة منذ عدة ايام عند مدخل بحيرة ماراكايبو».

واضاف ان الرئيس «سيشرف على استئناف النشاطات في منشآت نفطية اخرى» تابعة لشركة النفط الوطنية في غرب البلاد.

وقال رئيس الشركة علي رودريغيز في القصر الرئاسي «ان الامر يتعلق بانتصار الشعب وعمال النفط الفنزويليين الذين رفضوا ابتزاز اولئك الذين زرعوا في فنزويلا القلق باسم الحرية والديمقراطية والسلام».

وكان احد قادة ناقلات النفط قد اعلن في وقت سابق ان سلاح البحرية الفنزويلي سيطر على ثلاث ناقلات نفط على الاقل فيما بدأ الجيش عملية تهدف الى استئناف عملية انتاج النفط.

وقال سيزار فانسانت قائد الناقلة «موروي» التي التزم طاقمها بالاضراب لوكالة الصحافة الفرنسية ان سلاح البحرية استولى على الناقلات «كورا» و»سوزانا دجويم» و»بيلين ليون» كما «سجن افراد طواقمها تمهيدا لاحالتهم الى المحاكمة». واكد ان «الوضع خطير وان جميع التحركات تمت على هامش القانون».

كما اعلن وزير الدفاع الفنزويلي خوسيه لويس برياتو في وقت سابق ايضا انه سيطبق حكم المحكمة العليا القاضي بارغام المضربين في قطاع النفط على استئناف العمل والا سيتعرضون لعقوبات. وقال ان وزارتي الدفاع والبنى التحتية والطاقة «امرتا طاقميهما بتطبيق حكم المحكمة من اجل استئناف النشاط الاقتصادي والصناعي لشركة النفط الوطنية العامة».

ومن جهتها، اعلنت المعارضة الفنزويلية ان زعيميها الرئيسيين افلتا اول من امس من محاولة اعتقال كانت الشرطة السياسية تستعد للقيام بها في احد فنادق العاصمة. وقال المسؤول في المعارضة وليام دافيلا ان كارلوس فرنانديز رئيس نقابة ارباب العمل وكارلوس اورتيغا رئيس اتحاد نقابات العمال في فنزويلا، نجحا في الفرار بعد تلقيهما معلومات بان رجال شرطة يستعدون لاعتقالهما. واوضح انهما استطاعا الفرار من باب خلفي يطل على مرآب الفندق حيث يلتقيان يوميا الصحافيين حول تطورات الاضراب العام.