الرئاسة الفرنسية تطلب التحقيق في ظروف مقتل صحافي تحت دبابة أميركية بالكويت

TT

تدخل قصر الرئاسة الفرنسية (الاليزيه)، لدى سفارة فرنسا في الكويت، وطلب منها تحقيقاً واسعاً حول ظروف مقتل الصحافي الفرنسي «باتريك بورا» الذي يعمل في القناة الفرنسية الاولى، وقتل في الصحراء الكويتية على الحدود مع العراق فيما كان يغطي المناورات الاميركية ـ الكويتية. واعلنت القناة الاولى الفرنسية في نشرتها الاخبارية، امس، ان قصر الاليزيه امر باجراء تحقيق في الحادث لمعرفة الاسباب التي ادت الى سحق الصحافي الفرنسي تحت دبابة اميركية. وقد طرح احد المراسلين الاجانب سؤالاً حول ظروف مقتل زميله الفرنسي، على وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد اثناء مؤتمره الصحافي الاسبوعي، فقال «ان المعلومات الاميركية الاولية تشير الى ان باتريك بورا، خرج من منصة الصحافيين فجأة، واندفع نحو الدبابة التي لم يتمكن سائقها من تفادي الاصطدام به، فدهس تحتها»، لكن هذا التفسير الاميركي لم يجد من يشجعه بين مجموعة مجرمة المراسلين الذين شهدوا المناورات، ورشح عن بعضهم قوله انه كان بالامكان تفادي الحادث، لولا حالة الارباك التي داهمت الجنود الاميركيين، والدبابة القريبة من المراسل الذي اندفع فعلاً واقترب من رتل الدبابات في محاولة لتسجيل تفاصيل ما يحدث عن قرب.