الادعاء اللبناني يطلب الإعدام لـ4 متهمين بالانتماء لتنظيم «القاعدة» خططوا لأعمال إرهابية

TT

طلب القضاء اللبناني عقوبة الاعدام لأربعة لبنانيين وفلسطيني ينتمون الى تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن بجرم تأليف تنظيم ارهابي والنيل من هيبة الدولة.

واتهم قاضي التحقيق العسكري الأول رياض طليع، اللبناني الموقوف عبد الله محمد المهتدي، 26 عاما، والفارين: محمد يحيى الكعكة وعلي محمد حاتم وأحمد سليم ميقاتي والفلسطيني معين حسن عبد الرحمن بالقيام في لبنان وخارجه على تأليف تنظيم ارهابي بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سمعة الدولة وهيبتها ومحاولة القيام بأعمال ارهابية. واحال القاضي طليع ملف المتهمين الاربعة الى المحكمة العسكرية لالحاقهم بالموقوفين الثلاثة السابقين، وهم اللبنانيان محمد سلطان وخالد ميناوي والسعودي ايهاب الدفع المقررة محاكمتهم في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وكشف القرار الاتهامي الذي اصدره القاضي طليع، ان المهتدي كان على علاقة وثيقة بالمتهم محمد سلطان الذي كان يقيم في ألمانيا وابلغه الاخير عمله الدؤوب في العمل الجهادي ثم سافرا معا الى أفغانستان وعملا في جمع التبرعات لصالح تنظيم «القاعدة» وتطوير عمله. وبهدف جمع المزيد من المال راح سلطان يشحن السيارات من ألمانيا الى مدينة توغو الأفريقية وحول الارباح الى تنظيم «القاعدة».

ولفت القرار الاتهام الى ان المهتدي حضر الى لبنان في شهر مارس (آذار) من العام الحالي وكان في استقباله في المطار محمد سلطان الذي اخبره ان «عبيدة التركي» (مسؤول المجموعة) موجود في طرابلس ويعمل على فتح مطعم لايواء عناصر تنظيم «القاعدة» الهاربين من بلدانهم، ثم سافر سلطان الى ألمانيا وكلف المهتدي الاهتمام برفيقهما عبيدة التركي وبالفعل فقد رافقه في كل تنقلاته وكانا يبحثان في موضوع «الجهاد» والسفر الى أفغانستان، وفي المرحلة الاخيرة من التخطيط وكان المهتدي على اهبة الانتقال من توغو الى ألمانيا للعيش هناك قبض في لبنان على محمد سلطان وعلى السعودي ايهاب دفع في حين ألقي القبض على المهتدي في توغو بناء على برقية من الانتربول اللبناني.

اما في ما خص المتهمين محمد الكعكة وأحمد ميقاتي وحسين عبد الرحمن وجميعهم فارون فقد وردت اسماؤهم في افادة الموقوف خلاد ميناوي الذي حاول اخراج ابن عمته ميقاتي من مخيم عين الحلوة لايوائه في شقة عائدة الى محمد سلطان في طرابلس (شمال لبنان) لأسباب أمنية.