قرر المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا في مصر تجديد حبس شقيقي الأصولي الهارب ياسر السري مدير «المرصد الاسلامي» بلندن، وهما المتهمان يحيى (مدرب كرة قدم بنادي السويس الرياضي) ومحمد توفيق السري (فني بحري) 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة مع المتهمين في القضية المتهم فيها سيدتان.
كما قررت النيابة تجديد حبس بقية المتهمين وهم عزيزة عباس حلمي زوجة القيادي الأصولي نبيل مغربي المتهم في قضية اغتيال الرئيس المصري السادات عام 1981، والسيدة جاد الرب حلاوة زوجة أحد المحبوسين أيضا والحدث عمار نبيل مغربي وشقيقه محمد مغربي 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة مع المتهمين منذ عدة أسابيع. ووجهت النيابة اليهم اتهامات الانضمام الى جماعة سرية تهدف الى قلب نظام الحكم وتلقى دعما من الخارج عن طريق شقيقي السري عبارة عن تحويلات بنكية وتوزيعها على أسر المعتقلين. وأمرت النيابة بإعادة الحدث عمار الى دار الرعايا لصغر سنه، بينما تم إعادة المتهمين الخمسة الى السجن لقضاء فترة الحبس الاحتياطي، بعد ان واجهتهم أمس بالتقرير الخاص بفض شريحة التلفون المحمول التي حاولت زوجة نبيل مغربي تهريبها داخل زجاجة مياه الى سجن مزرعة طرة، ليتمكن زوجها من الاتصال بياسر السري الهارب بلندن لوضع خطة تهريب مغربي من السجن، وتبين ان الشريحة تخص المتهمة، وقامت بشرائها لزوجها.
ومن ناحية أخرى جددت النيابة أيضا حبس صلاح هاشم مؤسس «الجماعة الاسلامية» ومعاونه علي راضي (المحامي) 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات، بعد ان وجهت لهم اتهامات جمع التبرعات من الخارج، وتلقي تمويل للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر والاتصال ببعض قيادات الجماعة الهاربين بالخارج، ومحاولة افشال مبادرة «وقف العنف» بمصر.