تلقى الرئيس السوري بشار الأسد، امس، رسالة شفوية من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نقلها وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله بن حمد العطية، وقال بيان رئاسي سوري ان الرسالة تتعلق بالأوضاع في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
وأشار البيان الرئاسي إلى أن الحديث خلال اللقاء الذي حضره وزير النفط السوري إبراهيم حداد، والسفير القطري بدمشق عبد الله بن إبراهيم الحمر، تناول التعاون بين قطاعي النفط في البلدين.
من جهته أبلغ وزير النفط القطري «الشرق الأوسط» أن زيارته لدمشق تهدف إلى تطوير العلاقات السورية ـ القطرية في مختلف المجالات لاسيما مجال الطاقة، مشيراً إلى أنه اتفق مع نظيره السوري منذ عدة أشهر، على تشكيل لجنة فنية لدراسة سبل وتطوير التعاون بين الوزارتين.
ولفت الوزير القطري إلى أن اللجنة الفنية ستعمل على اقتراح مشاريع مشتركة في ضوء امتلاك قطر خبرة كبيرة في مشاريع الغاز والبتروكيماويات واستعدادها لتدريب كوادر سورية والدخول في مجال الاستثمار.
وأعرب الوزير القطري عن أمله في إنجاز شبكة غاز عربية تربط جميع الدول العربية والعمل أيضاً على تجاوز العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك .
وأكد العطية ضرورة العمل من أجل رفع نسبة التجارة البينية بين الدول العربية التي لا تتعدى حالياً الـ7 في المائة فقط، وقال: «إنني لا أعتبر هذه النسبة كارثة بل فضيحة» وتجدر الإشارة إلى أن الوزير القطري افتتح في مرفأ طرطوس امس مكتب شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة (قابكو).