طهران: استئناف محاكمة الإصلاحي عباس عبدي

TT

طهران ـ أ. ف. ب: مثل امس امام القضاء الايراني الصحافي الاصلاحي عباس عبدي ابرز محتجزي رهائن السفارة الاميركية بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 وذلك بتهمة تنظيم استطلاع للرأي اعربت فيه غالبية واضحة عن تأييدها بدء حوار مع الولايات المتحدة. واستنادا الى ما نشرته وكالة الانباء الايرانية الرسمية فان عبدي يواجه تهمة «نشر معلومات خاطئة واستطلاعات مزورة». واتهم القاضي المحافظ سعيد مرتضوي منظمي الاستطلاع بانهم ارادوا تمرير معلومات حساسة الى الولايات المتحدة عبر هذا الاستطلاع. ووجهت ايضا الى المنظمين من معهد «ايانده» للاستطلاع الذي يشرف عليه عبدي ومعهد اخر تهمة تلقي اموال من معهد غالوب الاميركي للاستطلاعات «المرتبط بالاستخبارات المركزية الاميركية» وفق حيثيات الادعاء.

وكان عبدي وبقية المتهمين في القضية قد اعتقلوا بعد نشر نتائج الاستطلاع الذي اكد في سبتمبر (ايلول) الماضي ان 74.7 في المائة من الايرانيين يؤيدون فتح حوار مع الولايات المتحدة. وقد اغلقت السلطات المعهدين اللذين شاركا في تنظيم الاستطلاع. واعتبر التيار الاصلاحي الذي ينتمي اليه عبدي ان الدعوى المقامة عليه ذات طابع سياسي، متهما السلطة القضائية بممارسة الضغوط على انصار الرئيس محمد خاتمي.