صدام: نتائج التفتيش ستشكل صدمة لواشنطن

TT

بغداد ـ وكالات الانباء: اعلن الرئيس العراقي صدام حسين ان «ما ستسفر عنه نتائج التفتيش في العراق سيشكل صدمة كبيرة للولايات المتحدة»، لانه سيثبت، كما قال، «خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل».

وقال الرئيس صدام حسين في رسالته السنوية الى المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد والتي قرئت بالنيابة عنه الليلة قبل الماضية ان العراق «عندما يعلن انه لا يمتلك من هذه الاسلحة شيئا، فهو يعني ما يقول (..) ومن هنا، فنحن واثقون من ان ما ستسفر عنه نتائج التفتيش سيشكل صدمة كبيرة للولايات المتحدة ويفضح أكاذيبها لو سارت الامور وفق السياق الفني والمهني غير المغرض وتخلصت منظومة فرق التفتيش من ضغط أميركا وبريطانيا والصهيونية».

وأضاف «عندها سيكتشف العالم زيف ادعاءاتها ويطلع على نيات السوء والغدر في نفوس مسؤوليها مثلما هي.. ولكن هل ستجري الامور باتجاه ما يحقق الهدف المعلن لمجلس الامن».

وأوضح ان «تعاون العراق مع القرار 1441 ليس ضعفا او خوفا من احد، وانما ليثبت للعالم اجمع زيف الادعاءات الاميركية وكذبها وخداعها وتضليلها المجتمع الدولي والرأي العام واتهاماتها الباطلة بامتلاك العراق اسلحة دمار شامل».

واضاف الرئيس العراقي في رسالته ان «الهجمة الاميركية الصهيونية على العراق وتصاعد نبرة التهديد بالعدوان العسكري الواسع على شعبنا الآمن بالاضافة الى العدوان الماثل والحصار الجائر تأتي متذرعة بحجج وافتراءات واهية لا تمت الى الحقيقة بصلة رغم ان العراق تعاون ويتعاون مع الامم المتحدة ومجلس الامن وابدى رغبة اكيدة في ايجاد ارضية مشتركة من التفاهم والعمل، بما في ذلك تعامله مع القرار السيئ 1441».

وتابع الرئيس العراقي ان «ثقتنا بشعبنا وبقدراته على تجاوز الصعاب عالية، وبعون الله، ويقيننا بالمستقبل اقوى مما كان عليه في اي وقت، لتبقى جباه ابنائه مرفوعة بالايمان والعز والسؤدد».

وقال ان «طريقنا الى هذا لدفع ظلم وعدوان الشر والاشرار، هو طريق الجهاد والنضال الذي به نحقق ما نصبو ونسعى اليه في احقاق الحق، واشاعة العدل والسلام، وانقاذ الانسانية من شرور المعتدين المجرمين، والمتاجرين بشعارات ثبت للعالم انهم كذابون في دعوتهم اليها، بعد ان انكشفت الاغطية وبانت الحقيقة».