منظمة التضامن الأفرو آسيوي تبحث عن دور جديد في الذكرى الـ45 لتأسيسها

TT

تحتفل منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية الشهر القادم بالذكرى الـ45 لتأسيسها. ويتوقع ان تبحث مسؤولياتها الجديدة على ضوء الوضع العالمي الحالي، والمتميز بهيمنة المراكز الاقتصادية الكوكبية على مقدرات العالم. وقال فخري لبيب المستشار الاعلامي للمنظمة: «هناك ضرورة بالغة لاحياء هذه المناسبة لدراسة الوضع الدولي القائم، وكيفية مواجهة مستجداته،ووضع سياسات اقتصادية واجتماعية جديدة، وتوسيع مجال حركة عدم الانحياز، واستمرار وتطوير نشاطات المنظمة في مساندة حركة تحرير المرأة».

واضاف ان المنظمة سوف تبحث خلال الاحتفالات امكانية رسم سياسة للدفاع عن البيئة بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة، وتقوية علاقاتها بها، والمساهمة في فعالياتها وتنفيذ برامجها المؤيدة لحقوق الشعوب، واعطاء اهتمام خاص لقضايا حقوق الانسان، والعمل على توفير هيكل تنظيمي يتناسب ومهمات المرحلة الجديدة. ويذكر أن منظمة تضامن الشعوب الافروآسيوية تم تأسيسها عام 1957 في ظل الحرب الباردة بين قطبي العالم حينذاك الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، وبعد تأسيس حركة عدم الانحياز بسنوات قليلة، وهي حركات تم تأسيسها لمواجهة عمليات الاستقطاب التي كانت تتعرض لها بلدان العالم الثالث.