الشيخ ياسين يؤكد في الذكرى الـ 15 لانطلاقة حماس استمرار العمليات ويتوقع نهاية إسرائيل خلال ربع قرن

TT

غزة ـ أ.ف.ب: اكد الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس امس ان «العمليات الاستشهادية» ستستمر وان اسرائيل التي توقع زوالها خلال ربع قرن، لن تنعم بالامن طالما بقي الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وقال الشيخ ياسين في كلمة خلال مهرجان اقامته حماس في مدينة غزة بمشاركة اكثر من ثلاثين الف شخص بمناسبة الذكرى الـ 15 لانطلاقتها وحضره عدد كبير من قادة الحركة وامتنع فيه عناصر الحركة عن حمل اسلحة حقيقية، ان «الذين يقتلوننا يجب الا ينعموا بالأمن ما دام شعبنا تحت الاحتلال، والمعركة سجال». واضاف «ليس لنا الا الجهاد والاستشهاد فهم يريدون ان يوقفوا عملياتنا الاستشهادية ونحن نقول لهم عليهم ان يوقفوا العدوان والاحتلال والاغتيالات»، مؤكدا ان «الجهاد والاستشهاد مستمران».

وقال «سيهزم هذا العدوان وستكون نهاية هذا الكيان الصهيوني في الربع الاول من القرن الحالي فعليكم ان تنتظروا».

وتابع ان حماس اخذت على عاتقها تحرير كامل تراب فلسطين من البحر الى النهر ومن رفح (جنوب) حتى الناقورة (شمال اسرائيل). وشدد الشيخ ياسين على ضروة الحفاظ على الوحدة الوطنية في «مواجهة الاحتلال والعدوان» وتابع «نحن مع الوحدة التي نحاور عليها في القاهرة». وقال ان «السلاح الذي يحمله أفراد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس لا يمكن ان يوجه الى أبناء شعبنا فهذا السلاح حملوه ليقولوا للعالم اننا نقاتل بما نملك اعداءنا الذين قاتلونا واحتلونا».

وادان الشيخ ياسين «الهجمة الأميركية والبريطانية على شعب العراق»، مؤكدا ان «شعبنا الفلسطيني مع شعب العراق ومعركتنا واحدة ولن نتخلى عنكم». وناشد الشيخ ياسين «الانطمة العربية ان تقف في وجه العدوان» على العراق، مشيرا الى ان «امتنا تملك القوة الكافية وسيهزم العدوان».

وفي المهرجان قدم قرابة مائتين من اعضاء حماس وهم يرتدون زيا عسكريا وقد اخفيت معالم وجوههم بالسواد استعراضا عسكريا وهم يرفعون اعلاما فلسطينية ورايات حماس اضافة الى اسلحة غير حقيقية. وقال احد كوادر حماس عبر مكبر الصوت ان «شباب حماس في العرض العسكري يحملون اسلحة بلاستيكية وليست حقيقية وذلك بناء على طلب من السلطة الفلسطينية وقد استجابت حماس لهذا الطلب لان بنادقنا ورصاصنا موجه الى الاحتلال».

وقام عدد من عناصر حماس باحراق اعلام اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا بينما حمل بعضهم اعلام العراق وفلسطين.

ووضع على منصة المهرجان التي احيطت بصور كبيرة للقدس وبشعارات لحماس تدعو الى «الجهاد والعمليات الاستشهادية»، مجسم كبير لدبابة اسرائيلية ومستوطنة وموقع عسكري اسرائيلي قام اعضاء حماس باحراقها في نهاية المهرجان.

وردد المشاركون في المهرجان هتافات منها «الانتقام الانتقام يا كتائب القسام» و«الانتفاضة مستمرة حتى زوال الاحتلال».