اعتقال مراسل صحيفة «الحياة» في دمشق لنشره أخباراً تخالف قانون المطبوعات

TT

تم امس توقيف مراسل صحيفة «الحياة» في العاصمة السورية ابراهيم حميدي، بدعوى نشره اخبارا غير صحيحة، بما يخالف احكام قانون المطبوعات، حسب ما جاء في تصريح ادلى به مصدر اعلامي سوري لوكالة الانباء السورية. وقال المصدر الاعلامي ردا على سؤال لمندوب «سانا» انه «تم توقيف مراسل صحيفة «الحياة» بدمشق ابراهيم حميدي، وهو قيد التحقيق، لنشره اخبارا غير صحيحة، مخالفا بذلك احكام قانون المطبوعات وخاصة المادة 51 منه، وسيحال الى القضاء حسب الاصول».

وفي بيان اصدرته امس مطالبة باطلاق سراح الصحافي حميدي، اشارت جمعية حقوق الانسان في سورية الى معلومات تقول ان التوقيف «جاء على خلفية مقال نشره في صحيفة «الحياة» يوم 20/12/2002 حول: «الاجراءات اللوجستية في سورية لاستقبال اللاجئين العراقيين».

وفي تاريخ 24/12/2002 نشرت صحيفة «الحياة» توضيحا سوريا بأن لا اجراءات لوجستية في سورية لاستقبال مليون عراقي. ونفى المكتب الصحافي ان «تكون السلطات السورية او الهلال الاحمر اتخذا اي اجراء لاقامة مشاف او مخيمات على الحدود مع العراق الشقيق».

وفي اتصال اجرته معه وكالة الصحافة الفرنسية من نيقوسيا اعلن نائب رئيس تحرير جريدة «الحياة» عبد الوهاب بدرخان من لندن، ان اعتقال حميدي جرى «بسبب تقرير اخباري له نشر في العشرين من الشهر الجاري في الصفحة الاولى عن استعدادات في سورية لاستقبال لاجئين عراقيين» في حالة توجيه ضربة اميركية للعراق.