تستأنف اليوم دائرتا محكمة أمن الدولة العليا في مصر النظر في قضيتي اصوليين كانت مصر قد تسلمت أحدهما من أميركا في منتصف العام الحالي، واسمه نبيل سليمان، وهو أحد المتهمين في قضية تنظيم الجهاد عام 1981، والثاني هو أحمد عبد الحافظ عثمان الذي تعاد محاكمته من جديد لادانته في قضية احراق نوادي الفيديو. وستستمع الدائرتان الى شهادة شهود الاثبات في القضيتين.
وكانت الدائرة الأولى قد أجلت قضية سليمان من اكتوبر (تشرين الاول) الماضي الى جلسة اليوم بعد أن كلف رئيس المحكمة المستشار عادل جمعة نيابة أمن الدولة العليا باحضار شهادة رسمية من مصلحتي الجوازات والأحوال المدنية، تتضمن الاسم الرابع للمتهم نبيل سليمان، وأيضاً شهادة رسمية بتاريخ هروبه من البلاد، بعد أن شكك محاميه في صحة اسم موكله الرباعي، مؤكداً أن الاسم الرباعي هو رزق وليس سليمان.
ومن المنتظر أن تنتهي الدائرة الثانية اليوم من الاستماع الى شهادة شهود الاثبات في في قضية حافظ عثمان. وأكد مصدر قضائي مسؤول أنه من المنتظر أن تبدأ النيابة مرافعاتها بعد أن أجمع الشهود في الجلسة السابقة يوم الأربعاء الماضي على عدم تذكرهم شيئاً عن الأحداث لمرور 18 عاماً عليها حيث وقعت عام .1986 وعلى صعيد ذي صلة تستأنف غداً دائرة ثالثة بمحكمة أمن الدولة العليا نظر محاكمة المتهمين في قضية حزب التحرير الذي يضم 26 متهماً من بينهم 3 بريطانيين، وستستمع المحكمة لشهود الاثبات في القضية بعد ان انتهت من فض جميع الاحراز التي ضبطت بحوزة المتهمين.