«الاتحاد الاشتراكي» المغربي يدعو البرلمان الأوروبي إلى العمل على إطلاق سراح الأسرى المغاربة المحتجزين في الجزائر

TT

دعا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي البرلمان الأوروبي إلى بذل كل جهوده من أجل الإطلاق الفوري لسراح جميع الاسرى المغاربة المعتقلين في مخيمات تندوف بالجزائر.

وفي رسالة بعث بها إلى دومنيك رامبود المستشارة البرلمانية للمبادرة الاوروبية «جواز سفر من أجل الحرية»، حيا الحزب هذه المبادرة معبرا عن دعمه اللامشروط للمستشارة الاوروبية من أجل تسوية الحالة الانسانية المستعجلة لأسرى الحرب المغاربة المحتجزين في الجزائر من قبل جبهة البوليساريو.

وعبرت الرسالة، التي حملت توقيع محمد اليازغي نائب الامين العام للحزب، ونشرتها جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أمس، عن انشغال الحزب بظروف الاعتقال المقلقة لهؤلاء الأشخاص، وانعكاساتها على صحتهم النفسية، جراء سجن تجاوزت مدته عشرين عاما بالنسبة لـ916 أسيراً مغربياً.

وأضافت الرسالة أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي، التي تبذل قصارى جهودها من أجل تقديم الإسعافات للمعتقلين وربط الصلة مع عائلاتهم، عبرت في أكثر من مرة عن هذه الانشغالات. وخلصت إلى انه «طبقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1359 ومقتضيات القانون الدولي ندعو البرلمان الاوروبي الى بذل كل جهوده من اجل وضع حد لهذه الوضعية الانسانية المقلقة والاطلاق الفوري لسراح جميع الاسرى».

وكان نواب من البرلمان الاوروبي قد شكلوا أخيرا فريقا باسم «جواز سفر من أجل الحرية» لممارسة ضغط من أجل وضع حد لمعاناة الاسرى المغاربة بتندوف الذين أضحوا يشكلون اليوم أقدم اسرى حرب في العالم.