النواب المصريون يحتجون على معاملة المسؤولين المصريين في إجراءات التأشيرة الأميركية والأوروبية

TT

في تفاعل جديد لأزمة تلويث اسرائيل مياه شواطىء مدينة رفح الحدودية المصرية مع قطاع غزة الفلسطيني، بمياه الصرف الصحي الخاصة بالمستوطنات الاسرائيلية، طالبت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، الحكومة بافادتها خلال اسبوع على تساؤلات النواب حول الاجراءات التي اتخذتها ازاء هذه الازمة.

ووجهت اللجنة خطابات رسمية الى وزراء الخارجية والبيئة والصحة والكهرباء تطالبهم بابلاغها عن الموقف البيئي على الحدود المصرية وكيفية التعامل معه.

وقرر اعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان اثارة القضية دوليا من خلال برلمانات العالم.

وتطرق النواب الى قضية تأشيرات السفر الى اوروبا والولايات المتحدة وتطبيق اتفاقية شنغن والشروط القاسية والمعقدة التي تتبعها لمنح تأشيرات السفر اليها ووصفوا المشكلة بأنها غير انسانية ولا اخلاقية وطالبوا الحكومة المصرية بمعاملة الاوروبيين والاميركيين بالمثل عند قدومهم الى مصر.

وانتقدوا تطبيق نفس القواعد المعقدة على الدبلوماسيين المصريين ونواب البرلمان حيث تطلب السفارات الاوروبية وسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة بعقد مقابلة شخصية مع النائب والدبلوماسي قبل الموافقة لاي منهما على دخول اراضيها.

وكشف النواب ان نحو 80% من المصريين الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة لا يحصلون عليها في الوقت الذي لا يستردون فيه قيمة التأمين.

واكد د. مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ان اللجنة ستطالب وزارة الخارجية المصرية باعادة النظر في رسوم منح التأشيرة في السفارات المصرية في الخارج للمعاملة بالمثل والتفكير في قيام تنسيق مع شركة تأمين مصرية وشركات اجنبية لتحقيق الضوابط الكفيلة باسترداد التأمين.

واشار الى ان هناك حالات يتم فيها منح التأشيرة خلال اسبوع للعلاج مع اثبات هذه الحالة بالمستندات معربا عن اعتقاده ان الولايات المتحدة ستعيد النظر في نظام التأشيرات.