السويد: خاطف الرهينتين بمحطة قطارات العاصمة لم يكن مسلحا

TT

استوكهولم ـ رويترز: اعلنت الشرطة السويدية ان رجلا قال انه يربط قنبلة الى جسمه افرج في ساعة مبكرة من صباح امس عن اخر رهينة من بين رهينتين احتجزهما بمنفذ لتغيير العملات في محطة القطارات الرئيسية في استوكهولم بعد محاولة سطو فاشلة، انه لم يكن يحمل مسدسا حقيقيا.

وكان بيورن بيهلبلاد المسؤول الصحافي بشرطة استوكهولم قد صرح للصحافيين في وقت سابق بأن الخاطف «القى سلاحه وازال الحزام الذي كان يلفه حول خصره ثم خرج الينا والقينا القبض عليه». ومضى الشرطي يقول انه تبين ان المسدس لم يكن حقيقيا كما ان الحزام الذي كان يزعم انه يحتوي على قنبلة لم يكن به اي متفجرات.

وقال بيهلبلاد ان المسلح اطلق سراح الرهينتين وهما موظفتان بمنفذ لتغيير العملات في المحطة كان يعتزم سرقته قبل ان يسلم نفسه دون ان يلحق بهما اي ضرر. واضاف ان الرجل الذي يبلغ من العمر 30 عاما تقريبا كان يتحدث الروسية ويحمل اداة بدت وكأنها مسدس وان الشرطة تفاوضت معه خلال العملية التي استمرت 11 ساعة بمساعدة مترجم روسي، الا ان الرجل لم يطالب بأي شيء كما ان دوافعه لم تتضح بعد.

واعتقل الرجل الذي لا يحمل اوراق هوية لحين توجيه اتهام رسمي له. ومن المعتقد ان توجه له تهم الخطف والسطو المسلح، وهما جريمتان تصل اقصى عقوبة لهما وفقا للقانون السويدي، الى السجن عشرة اعوام. وقال الشرطي «لا نعلم اي شيء عنه او عن دوافعه. انه يرفض التحدث».

وتسبب الحادث في توقف معظم رحلات القطارات لمسافات طويلة وقطارات الضواحي عبر محطة القطارات الرئيسية في استوكهولم. وعادت رحلات القطارات الى طبيعتها تدريجيا.