الأردن يفرج بكفالة عن ناشط حقوقي انتقد سجن «الجويدة»

TT

عمان ـ أ.ب: أفرجت السلطات الاردنية أمس بكفالة، عن ناشط أردني في مجال حقوق الانسان بعد اعتقال دام أسبوعين بسبب مقال نشره حول الظروف داخل سجن في عمان.

وكان الناشط طبيب الاسنان والكاتب هشام البستاني قد نشر تحقيقا في مجلة «الادب» اللبنانية، عن الايام الخمسة التي قضاها في سجن الجويدة بعد اعتقاله في مظاهرة تضامن مع الشعب الفلسطيني في وقت سابق من العام.

ويصف التحقيق الذي كتبه تحت عنوان «آليات الاضطهاد والانتهاك: قضية سجن الجويدة»، الظروف المعيشية في السجن ومعاناة نزلائه.

وكان سامح إدريس رئيس تحرير المجلة التي منع عددها الذي نشر فيه التحقيق، من دخول الاردن قد طالب في بيان، بالإفراج عن البستاني «وجميع سجناء الضمير وإغلاق سجن جويدة ذي السمعة السيئة».

يذكر ان مجلة «الادب» اللبنانية تصدر مرة كل شهرين وتوزع حوالي ألف نسخة في لبنان و600 في مصر و200 في الكويت والاردن.

وسجن الجويدة هو واحد من بين 12 سجنا كبيرا في الاردن، وينزل فيه حوالي 1000 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين والمدانين بالاغتصاب والقتلة.