ختم قاضي التحقيق الاول في بيروت، حاتم ماضي، تحقيقاته في قضية محاولة قتل القاضي فادي النشار لدى جلوسه على قوس المحكمة صباح الاثنين 23 ديسمبر (كانون الاول) الماضي باطلاق النار عليه من قبل المتهم خليل علي سنو الذي تمكن من التسلسل بمسدسه الى حرم قصر العدل وتنفيذ جريمته.
واحال القاضي ماضي الملف الى النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزيف معماري لابداء مطالعته بالاساس تمهيداً لاصدار القرار الظني الذي سيكشف فيه الدوافع الحقيقية لارتكاب مثل هذه الجريمة بعدما تضاربت المعلومات والاراء والتحليلات حولها.
وسجلت الايام الاخيرة التي سبقت ختم التحقيقات تراجع التكهنات التي رجحت ان يكون الجاني خليل سنو مرتبطاً بجماعة اصولية قد تكون حرضته على ارتكاب الجريمة، لتتقدم عليها الاستنتاجات المدعمة بمعلومات شبه واضحة تفيد أن الجاني اقدم على فعلته بدافع اليأس والحقد على المجتمع وربما القضاء الذي حكم بسجنه مدة خمس سنوات بجرائم سرقة.
وعلم ان لائحة المدعى عليهم في هذه القضية رست على خمسة اشخاص بينهم ثلاثة موقوفين اولهم المتهم خليل سنو الذي لا يزال قيد التوقيف في زنزانة انفرادية.