قال مصدر قضائي لبناني رفيع المستوى ان المعلومات الاولية المتعلقة باقدام المجند في الجيش اللبناني حسين الخلف على اطلاق النار على رفاقه فجر الثلاثاء الماضي ما ادى الى مقتل المجند انطوان كورد وجرح اربعة آخرين، تشير الى ان الجاني الذي لقي مصرعه بعد ساعات من الحادث «كانت لديه نزعة اصولية، وربما كان ينتمي الى جماعة متطرفة».
ولفت المصدر الى «صعوبة كشف الجهة» التي دفعت المجند الجاني الى اطلاق النار عشوائىاً على رفاقه النائمين في احدى ثكن الجيش «لأن سره دفن معه» اذ قتل لدى تبادل اطلاق النار بينه وبين القوى الامنية التي حاولت القبض عليه. واوضح المصدر ان المجند الخلف انتزع الرشاش الحربي الذي استعمله من الخفير في الثكنة وراح يطلق النار على المجندين وهم نائمون.
من جهة اخرى، زار رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» كريم بقرادوني ووفد من قيادة الحزب عائلة المجند القتيل كورد، وقدم التعازي لها وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
واصدر الحزب بياناً ادان فيه «الجريمة النكراء» التي اقترفها المجند حسين الخلف.