... وخلو العراق من أسلحة الدمار لن يوقف مخطط واشنطن

TT

بغداد ـ ا.ف.ب: اكد نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز ان تعاون بلاده مع مفتشي الأمم المتحدة لن يحول دون مواصلة الولايات المتحدة كما وصفه «مخططها العدواني» ضد العراق.

وقال عزيز خلال لقاء مع وفد دولي من دعاة السلام في احد فنادق بغداد ان المفتشين «يفتشون كل المواقع التي جاءت في تقرير توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) وفي وسائل الاعلام الاميركية، ولكنهم لم يجدوا شيئا حتى الآن... ولو استمروا طويلا فلن يجدوا شيئا».

وتابع عزيز «رغم وجود المفتشين الدوليين ورغم انهم لم يعثروا حتى الآن على اي شيء، ما تزال حاملات الطائرات تتوجه نحونا»، والولايات المتحدة «ماضية في مخططها العدواني».

وقال ان هناك مخططا «امبرياليا» وراء الضجة التي تثيرها واشنطن في موضوع اسلحة الدمار الشامل، مشيرا الى ان هذا المخطط يقضي «باجتياح العراق واحتلاله واستخدام موارده الوطنية لاهداف الصناعات العسكرية (الاميركية) ولاهداف النظام الرأسمالي».

ورأت صحيفتان عراقيتان امس ان العام الجديد سيكون عاما لمقاومة السياسات الاميركية الهادفة الى «التسلط والتحكم بمصائر وثروات شعوب العالم».

وقالت صحيفة «الثورة» الناطقة باسم حزب البعث الحاكم «كما النزعات الامبراطورية الاستبدادية الاميركية بلا حدود كذلك لا بد لمقاومتها من ان تكون بلا حدود جغرافية او زمانية».

وقالت صحيفة العراق «ان العام الجديد 2003 يجب ان يكون عاما مختلفا عن الذي سبقه في كل الاتجاهات والاصعدة ولا بد ان يسعى العالم الى فضح الاكاذيب الاميركية ويضع حدا للغطرسة الاميركية».