المفتشون يزورون 5 مواقع أسلحة عراقية بينها تكريت

TT

زار خبراء لجنة المراقبة والتحقق والتفتيس التابعة للامم المتحدة (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية خمسة مواقع مشتبه فيها في اطار بحثهم عن اسلحة العراق المحظورة. وتضمن منهاج الزيارات امس تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي صدام حسين. واعلن المركز الصحافي في وزارة الاعلام العراقية ان فريقا من خبراء الصواريخ توجه الى شركة الفتح في بغداد التي سبق ان زارها الشهر الماضي فيما توجه فريق من الخبراء الكيماويين الى شركة ابن فرناس وسط المجمع العسكري الكبير في منطقة التاجي في ضواحي بغداد. كما توجه فريق ثالث الى مركز تخزين تابع لسلاح الجو العراقي وفريق رابع الى مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي على بعد 170 كلم شمال العاصمة بغداد. اما الفريق الخامس فتوجه الى مصنع لصهر الرصاص في خان داري على بعد 25 كلم غرب بغداد.

الى ذلك ، قالت مصادر للامم المتحدة في نيويورك ان كبير مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة هانز بليكس ربما يزور بغداد في الفترة بين 18 و20 يناير (كانون الثاني) الحالي قبل ان يرفع تقريرا عن اعمال التفتيش الى مجلس الامن في27 منه. وكانت بغداد وجهت مطلع الاسبوع الحالي دعوة الى بليكس لزيارة بغداد و«تسوية القضايا العالقة» بين اللجنة والسلطات العراقية.

واكد زيارة بليكس اللواء حسام محمد امين رئيس هيئة الرقابة الوطنية العراقية الذي قال في مؤتمر صحافي في بغداد امس ان «هانس بليكس سيزور العراق خلال الاسبوع الثالث من يناير (كانون الثاني)».

وقال أمين ان الزيارة المقبلة لبليكس «نعتبرها مؤشرا ايجابيا على طريق التفاهم المستمر بين الطرفين لتذليل الصعوبات وتحقيق التنفيذ لقرارات مجلس الأمن». وردا على سؤال عن المواضيع التي ستبحث بين السلطات العراقية وبليكس، قال امين «نريد مناقشة وسائل تطبيق القرار 1441 بطريقة مثالية والبحث ايضا في المسائل المتعلقة بالبرامج القديمة» للتسلح العراقي. وأكد ان العراق «لا يملك أي سلاح محظور. ونرغب في التوصل الى تسوية سلمية مع الولايات المتحدة». وقال ان «المفتشين الدوليين ومنذ بداية عملهم في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) فتشوا 230 موقعا منها 37 موقعا لم تكن خاضعة لنظام الرقابة».