بكين ـ سيول ـ وكالات الأنباء: نجحت مساعي كوريا الجنوبية امس في دفع الصين حليفة جارتها الشمالية، الى الوساطة والضغط على كوريا الشمالية بهدف حملها على ايقاف برنامجها للتسلح النووي.
وافاد مصدر دبلوماسي ان مساعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي لي تاي شيك التقى صباح امس نظيره الصيني يوان يي. وسيلتقي لي ايضا مسؤولين صينيين اخرين قبل عودته الى سيول اليوم. وسبق لمسؤول كوريا الجنوبية ان زار طوكيو الاسبوع الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي عن المحادثات بعد اختتامها «اعتقد انها ستساعد في تحسين الاجواء لحل هذه القضية النووية بطريقة سلمية»، مضيفا «من المفيد دوما للدول المحيطة مناقشة هذه القضية، واعتقد ان هذا ربما يحدث بعض الاثر على كوريا الشمالية». ومن المنتظر ان توفد سيول هذا الاسبوع مبعوثا اخر لوزير الخارجية كيم هانغ يونغ للبحث في ذات المسألة التي تهدد استقرار المنطقة.
واعتبر وزير الوحدة الكوري الجنوبي المكلف بالعلاقات مع كوريا الشمالية جيونغ سي ـ هيون امس، ان استمرار الشعب الكوري، على المحك في الازمة الدائرة حول برنامج بوينغ يانغ النووي، خصوصا بعد مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البلاد. ودعت الصين التي حاربت الى جانب الشطر الشمالي خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953، الى اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية وايدت الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ لانهاء المواجهة.