واشنطن تتهم شركتين أميركيتين بنقل تكنولوجيا الصواريخ إلى الصين

TT

واشنطن ـ أ.ف.ب: اتهمت وزارة الخارجية الاميركية اول من امس شركتي «هاغز الكترونيكس كوربوريشن» و«بوينغ ساتلايت سيستمز» الاميركيتين بنقل تكنولوجيا تستخدم في صنع صواريخ عابرة للقارات، الى الصين بطريقة غير قانونية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية لويس فينتور ان هاتين الشركتين «انتهكتا مرارا القيود والموانع المفروضة على التصدير وبنود اتفاق ثنائي بين الولايات المتحدة والصين».

واوضحت الخارجية الاميركية في «رسالة اتهام» مؤرخة في 26 ديسمبر (كانون الاول) ان هذه الوقائع تعود الى العامين 1995 و1996.

واذا كانت الولايات المتحدة تسمح باطلاق اقمار صناعية اميركية على منصات صينية، فان الادارة الاميركية لا تريد ان تساعد الشركات الاميركية، في هذه المناسبة، في تحسين قدرات الاطلاق الصينية. وقال ريتشارد دور المتحدث باسم شركة هاغز ان المؤسسة تصرفت في اطار القانون. وقد تعذر الحصول على تعليق من شركة بوينغ.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية ان الشركتين قد تضطران الى دفع 60 مليار دولار وتمنعان من التصدير خلال فترة قد تصل الى ثلاث سنوات اذا ما ثبت هذا الاتهام.