باشر مفتشو الامم المتحدة المكلفون التحقق من وجود او عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق امس يوما جديدا من عمليات التفتيش. واستقلت فرق عدة سيارات دفع رباعي، وغادرت صباحا المقر العام للمفتشين في فندق القناة في العاصمة العراقية. وقال مسؤولون عراقيون ان خبراء الصواريخ فتشوا شركة الرشيد الحكومية التي تبعد 60 كيلومترا جنوب شرقي بغداد. وتعمل الشركة التي تديرها هيئة التصنيع العسكري في صناعة اجزاء ميكانيكية لصواريخ ذاتية الدفع تعمل بالوقود الصلب. كما زار فريق تفتيش كيماوي شركة باسل في النهروان. وتضم المنشأة عدة مصانع تجريبية تعمل في انتاج بعض المواد الكيماوية بالطلب لحساب شركات اخرى. وكان قد اعلن في السابق ان هذا الموقع يعمل في انتاج معدات وكيماويات ذات استخدام مزدوج. وتوجه فريق يضم خبراء في مجالات مختلفة من لجنة المراقبة والتفتيش والتحقق الى الرمادي على بعد 110 كيلومترات غرب العاصمة بغداد. وقال المسؤولون العراقيون ان فريق خبراء في الاسلحة البيولوجية توجه الى البصرة على بعد 550 كيلومترا جنوب بغداد.