إدارة سجن عسقلان ترغم الزوار الفلسطينيين على خلع ملابسهم وتعري الأطفال الرضع

TT

وجه مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، نداء الى المؤسسات الحقوقية الدولية بما فيها مؤسسات حقوق الإنسان الإسرائيلية طالبا منها التدخل لوقف عمليات التنكيل التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان على أيدي إدارة السجن وسوء المعاملة التي يلقاها ذوو الأسرى على أيدي سجانيهم.

وقال المركز في ندائه انه يستدل من إفادات أدلى بها بعض أهالي الأسرى الذين قاموا بزيارة أبنائهم في سجن عسقلان الأسبوع الماضي، انهم أخضعوا لعمليات تفتيش استفزازية ومهينة لم يسلم منها حتى الأطفال الرضع.

ووفقا لإفادة أحد المواطنين من القدس المحتلة واسمه الحاج طاهر الشرباتي قام السجانون بتفتيش الأطفال الرضع بعد تعريتهم بالكامل كما أرغم الأهالي على خلع أحذيتهم وملابسهم قبل ان يسمح لهم بالدخول الى السجن ولقاء أبنائهم.

وقال ان إدارة السجن المذكور رفضت إدخال الكميات الكافية من المواد الغذائية الى الأسرى والمرسلة إليهم من قبل ذويهم، وقلصت الى اكثر من النصف كميات الغذاء المسموح بإدخالها مثل الزيتون والقهوة والليمون في حين منعت إدخال الملابس الشتوية والأغطية بصورة مطلقة.

واعتبر مركز القدس هذه الإجراءات بأنها قمعية وتندرج في إطار حملة التنكيل المبرمج ضد الحركة الأسرية كما حدث قبل أيام في سجن عوفر حيث اعتدى هناك على مئات الأسرى.

وحذر المركز المؤسسات الإنسانية الدولية من حدوث كارثة بحق الأسرى في سجون الاحتلال ما لم تبادر هذه المؤسسات الى الاطلاع بدورها في الضغط على حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لوقف إجراءات القتل والتدمير والاعتقال التي تمارسها بحق أبناء شعبنا وممتلكاته.