... وصفير يستنكر استهداف الإعلام في لبنان وقبلان يدعو لصون الحرية ضمن القانون

TT

دعا البطريرك الماروني نصر الله صفير الى «العمل متضافرين في سبيل اعلاء هذا الوطن واعادته الى وضع يرتاح اليه جميع اللبنانيين»، مشيراً الى ان «ما يتميز به لبنان انه مجموعة طوائف وليس الموارنة وحدهم فيه ولا اي طائفة اخرى». ولاحظ صفير «ان الحوادث الاخيرة مستنكرة، من محاولة اغتيال القضاة الى قتل مجند (في احدى ثكن الجيش) واقفال المؤسسات الاعلامية». ورأى صفير «ان ما يحدث عندنا لا يؤمن هذا العيش الكريم لغالبية الناس... والكرامة غير مصونة ما دامت حرية الكلمة منتهكة، ووسائل الاعلام تقفل بسهولة، واحترام حقوق الانسان ليس موضوع اهتمام. وعلى الرغم من كل ذلك، فلبنان وطننا يجب تضافر جهود جميع ابنائه لاصلاح شأنه وتجنيبه ما يتهدد المنطقة من مخاطر».

أما نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان ،الشيخ عبد الامير قبلان فدعا الى صون «حرية الاعلام شرط الا يخرج على القانون والدستور». كما دعا الى «الحفاظ على اخواننا العرب لانهم عون للبنان». وخص بالذكر سورية والمملكة العربية السعودية التي كانت لها مساهمة كبيرة في دعم «باريس ـ 2» وهي الدولة الاكثر مساعدة للبنان.

وقال قبلان انه «لا يجوز ان نختلف من اجل محطات فضائية. وعلينا ان نعالج الامور بروية بحيث تبقى حرية الرأي مصونة فلا نسمح بأي تعد على اي دولة شقيقة من خلال لبنان». واكد «ان لبنان لا يقوم الا بجناحيه المسيحي والمسلم وهو لا يستمر ولا يصمد الا بتعاون وتوافق وتآخي هذين الجناحين».