بالاثيو: مبادرة العاهل المغربي التضامنية مع منطقة غاليسيا ترمي إلى إعادة الدفء للعلاقات المغربية ـ الإسبانية

TT

أكدت أنا بالاثيو، وزيرة الخارجية الاسبانية، أن من بين أبرز المبادرات الرامية الى إعادة الدفء للعلاقات بين المغرب وإسبانيا وجوب الإشارة الى «المباردة التضامنية الكريمة للعاهل المغربي الملك محمد السادس» تجاه المناطق الاسبانية المتضررة (غاليسيا) من البقعة النفطية الناتجة عن غرق ناقلة النفط «بريستيج».

وأشادت بالاثيو أول من أمس في تصريح لوكالة الانباء المغربية بمبادرة العاهل المغربي التي وصفتها بأنها من أبرز الخطوات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في مسلسل إعادة الدفء للعلاقات بين المغرب واسبانيا. وقالت بالاثيو «إننا نسير على الطريق الصحيح» و«نعمل معاً من أجل تطبيع العلاقات الثنائية في وقتها المحدد من دون أن تخضع لإكراهات الظروف».

وأكدت أن هناك إرادة سياسية مشتركة بعد أن تم تعزيز الحوار منذ اجتماع 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مدريد بين وزيري الشؤون الخارجية في البلدين، معربة عن الأمل في أن يتم عقد الاجتماع المقبل المقرر في الرباط مع نظيرها المغربي نهاية الشهر الحالي.

وأضافت أن حكومتي البلدين مدعوتان إلى التطرق للعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددة على أن البلدين يسيران في الطريق الصحيح المؤدي الى التطبيع الشامل لعلاقاتهما.

وعبرت بالاثيو عن الأمل في أن ترقى العلاقات السياسية بين البلدين إلى نفس مستوى الأواصر الوطيدة التي تجمع الشعبين المغربي والإسباني على المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والانسانية.