خبير يحذر من وقوع اعتداءات بخطورة هجوم بالي العام الجاري

TT

سنغافورة ـ ا.ف.ب: اعتبر خبير في شؤون الارهاب امس ان تنظيم «القاعدة» وحلفاءه مثل «الجماعة الاسلامية» الآسيوية لا يزالون قادرين على تنفيذ اعتداءات دامية خلال هذا العام ضد اهداف تصعب حمايتها مثل كنائس او فنادق، و«قد تكون بنفس خطوة هجوم بالي».

وقال البروفسور روهان غوناراتنا من معهد الدراسات الدفاعية والاستراتيجية في سنغافورة ان الامن في محيط الابنية الحكومية تم تعزيزه واهداف الهجمات المقبلة ستكون اقتصادية او شعبية اكثر حساسية كما اظهر اعتداء بالي (اندونيسيا) الذي نسب الى «الجماعة الاسلامية». واضاف البروفسور روهان غوناراتنا في مؤتمر اقليمي حول الامن ان جنوب شرق آسيا سيبقى مركزا للنشاطات الارهابية خلال السنتين المقبلتين. واعلن غوناراتنا في كتاب «داخل القاعدة: شبكة شاملة من الارهاب» الذي صدر حديثا «رغم اعتباره الحركة التي تعرضت لاكبر عملية مطاردة في التاريخ، فان تنظيم «القاعدة» وشركاءه سيشكلون تهديدا كبيرا عام 2003».

واعتبر ان شبكة اسامة بن لادن باتت مع خسارة قواعدها في افغانستان، اكثر اعتمادا على مجموعات ملحقة بها. وقال «سنشهد اعتداءات بخطورة هجوم بالي» الذي اوقع حوالي مائتي قتيل في 12 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي. واضاف «ان اهدافا اقتصادية وخصوصا مراكز تجارية وسياحية ستعاني من الارهاب». ورأى هذا الخبير ان زيادة وسائل حماية الطائرات ستدفع بالارهابيين ايضا الى مهاجمة سفن.