نفت مصادر قضائية جزائرية، أمس، أن تكون للمغربي الذي ألقي القبض عليه قبل أيام على الحدود الجزائرية ـ التونسية أية علاقة بتنظيم «القاعدة»، وأوضحت أن العدالة سبق لها أن فصلت في أمره وهو يقضي حاليا عقوبة السجن في الجزائر.
وأكدت ذات المصادر، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن هذا المواطن المغربي، ألقي القبض عليه وهو يتأهب للخروج من التراب الجزائري، وقد كشف خلال التحقيق معه أنه كان ينوي التوجه إلى السعودية. وأضافت المصادر أن مصالح الأمن قامت بتحريات دقيقة عن المعني، وتبين أنه لا علاقة له لا من قريب او بعيد بـ «القاعدة»، وقد برأته المحكمة من هذه التهمة، ثم حكمت عليه بالحبس شهرين نافذين بتهمة الهجرة غير الشرعية والوجود على التراب الجزائري من دون وثائق قانونية. أما عن مصيره بعد انقضاء مدة العقوبة، فقالت نفس المصادر «إنه من الطبيعي أن يخرج من السجن، وسنسلمه إلى سلطات بلده مثلما هو متعارف عليه وجار العمل به».