دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى «المشاركة المكثفة في مسيرة التضامن مع الشعب العراقي المزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل في الرباط».
وجاء في بيان صادر عن الجمعية، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أنه «رغم قبول العراق دخول فريق التفتيش الأممي الى أراضيه وتسهيل مأموريته التي خلص فيها حسب التقارير الأولية لعدم توفر العراق على أسلحة نووية، فإن أميركا تصر على أن العراق يتوفر على أسلحة نووية، وبالمقابل لا تلتفت نهائيا لجرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، ولا لامتلاك الكيان الصهيوني لأسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية، بل تعد العدة ومنذ مدة للعدوان على الشعب العراقي من أجل الإطاحة بالنظام، وتنصيب نظام موال لها، ضدا على إرادة الشعب العراقي والمنتظم الدولي الذي أصبح فاقدا لأية مصداقية أمام استئثار الولايات المتحدة بكل مؤسسات الأمم المتحدة التي لم تعد تستطيع فعل أي شيء ضد الجبروت والعدوانية الأميركية».