بلجيكا: الجيش يتولى حراسة السفارات والمناطق التي تضم قواعد عسكرية

TT

توصل امس كل من وزير الدفاع البلجيكي اندريه فلاهوت ووزير الداخلية انطوين ديكسوين الى اتفاق يقضي يقضي بتولي قوات من الجيش البلجيكي حراسة السفارات الاجنبية والمناطق التي تضم قواعد عسكرية الى جانب تقديم الجيش المساعدات اللوجستية الى الشرطة وامدادها بالمركبات وطائرات الهيليوكوبتر.

وقال المتحدث باسم وزير الداخلية البلجيكي امس ان هذا الاتفاق لا يعني احلال الجيش مكان الشرطة لتولي المسؤولية الامنية، وانما الغرض منه هو تقديم المساعدةلقوات الامن في عدد من المواقف والاحداث التي تمر بها البلاد ومنها على سبيل المثال المظاهرات الحاشدة والكوارث الطبيعية مثل السيول والامطار، وان هذا الاتفاق سوف يعود في النهاية بالفائدة على المواطن البلجيكي ويقضي نهائياً على الشعور بعدم الامان.

يذكر ان القاعدة العسكرية الجوية الاميركية في منطقة كلاين بروجل (جنوب بلجيكا) كانت قد شهدت محاولة اقتحام من جانب مئات من البلجيكيين بينهم عدد من الشخصيات الحزبية البارزة حيث نجحوا في اجتياز البوابة الرئيسية للقاعدة العسكرية، وعقب وصول قوات امن اضافية تمت السيطرة على الموقف ومنعوا من التقدم. وكان الغرض من دخول القاعدة العسكرية من جانب هؤلاء الاشخاص هو التعبير عن احتجاجهم على وجود القاعدة العسكرية الاميركية التي تضم رؤوس نووية يمكن ان يؤدي تفجيرها الى كارثة حسب ما اعلن ناطق عسكري بلجيكي من قبل وقال ان تفجير القاعدة العسكرية يمكن ان يؤدي الى محو نصف بلجيكا من الخريطة. وجاء هذا التحرك في اعقاب الاعلان عن وجود القاعدة العسكرية الاميركية ضمن المخططات والاهداف التي كانت عناصر من تنظيم القاعدة تنوي تفجيرها في اوروبا.