مع بداية العام الجديد خرج العلماء الفلكيون باكتشاف مهم وهو ان هناك حلقة عملاقة من النجوم على أطراف مجرة درب التبانة التي يقع على أطرافها كوكب الارض.
ويقول هؤلاء العلماء ان مجرد ظهور هذه الحلقة التي تدور ببطء خارج درب التبانة مع وجود نحو مائة مليون الى نصف مليار نجم موزعين حولها هو أكبر دليل على الميلاد العنيف لهذه المجرة ومعها طبعا كوكب الارض. وذكر أحد المعلقين انه يبدو ان حلقة النجوم هي جزء من مجرة أصغر تمزقت بفعل الجاذبية الكبيرة «لمجرتنا درب التبانة».
وقال بروس مارجون من المعهد العلمي للتلسكوب الفضائي معلقا على الاكتشاف الجديد «انها مجموعة منظمة جدا وواضحة من النجوم تؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك انها كانت في الاصل مجرة تابعة».
وقد اكتشف الحلقة علماء يعملون في مسح يدعى «سلون ديجيتال سكاي» وهو مشروع دولي يرمي الى وضع خريطة تفصيلية لربع مساحة السماء. وخلال عملهم وجد العلماء عشرات الآلاف من النجوم لم يتوقعوا مشاهدتها على الطرف الخارجي من المجرة في اتجاه كوكبة وحيد القرن.
وذكرت هيدي نيوبيرج من معهد رينسيلير للفنون التقنية في مؤتمر صحافي برابطة الفلك الاميركية في سياتل «لقد بدأنا في مشاهدة اجزاء من مجرات أخرى تتحرك صوب مجرتنا وهي تتمزق وتندمج». وبشكل عام من المتوقع ان يكون عدد النجوم أكبر بكثير من صوب درب التبانة ويقل عند الاطراف. وتقع حلقة النجوم على مسافة 30 الف سنة ضوئية من نظامنا الشمسي.