عصابة إسرائيلية متخصصة في تهويد العاهرات الأجنبيات

TT

القي القبض على عصابة اسرائيلية جديدة تخصصت في «اقناع» الحاخامات اليهود بتحويل عشرات العاهرات الاجنبيات الى يهوديات، بهدف تحصيل الجنسية الاسرائيلية والمواطنة لكل منهن ومنع شرطة الهجرة من طردهن الى بلادهن.

وقد عملت هذه العصابة بالتعاون مع عدد من رجال الدين المتزمتين في عدة بلدات يهودية، وذلك بناء على طلب بيوت الدعارة المختلفة في اسرائيل. ففي هذه البيوت توجد آلاف الصبايا العاملات في الدعارة، اللواتي قدمن الى اسرائيل بطرق غير شرعية مثل الدخول اليها سائحات والامتناع عن المغادرة او التسلل اليها عبر الحدود المصرية. وغالبية هؤلاء الشابات يتم استيرادهن وبيعهن في اسرائيل، والثمن ـ 25 الف دولار. وبدأت الحكومة تدفع الشرطة لمكافحة هذه الظاهرة، ولذلك راحت بيوت الدعارة تنتظم لمجابهة خطر طرد الشابات.

وتخصصت احدى العصابات في تقديم هذه الخدمة لبيوت الدعارة ومقابل مبلغ كبير من المال يقدر بألوف الدولارات عن كل واحدة. تقوم العصابة بأخذ الفتاة الى زيارة لدى الحاخام (رجل الدين اليهودي) فيتعرف اليها، ويبدأ عملية تهويدها بتدريسها بعض آيات من التوارة وبعض التقاليد، ثم يعطيها شهادة انها عبرت مسيرة التهويد بنجاح. وهي بمثل هذه الشهادة تتوجه الى وزارة الداخلية، فتحصل فورا على المواطنة الاسرائيلية والجنسية وكل ما يحصل عليه المهاجرون اليهود الجدد من امتيازات.

وقد اكتشف الامر في المركز الديني في بئر السبع بالصدفة، عندما اثارت احدى هؤلاء الصبايا شكوك مدير المكتب. فتوجه الى وزارة الداخلية. فاخبروه انها داعرة، وانها تقيم في اسرائيل بلا اذن. وتحول ملفها الى الشرطة التي كشفت تفاصيل الحكاية.