باريس: مفاتيح الحرب والسلام لدى العراق

TT

اعلن دومينيك دوفيلبان وزير الخارجية الفرنسي امس ان العراق يمسك بين يديه «مفاتيح الحرب والسلام»، داعيا اياه الى توفير اقصى درجات التعاون مع المفتشين الدوليين.

وقال دوفيلبان في مؤتمر صحافي ان واشنطن «يمكن ان تكتفي بنزع اسلحة الدمار الشامل العراقية»، وهي المهمة التي كلف المفتشون الدوليون القيام بها. واكد الوزير الفرنسي ان العمل العسكري «غير مطروح في الوقت الحاضر»، مضيفا انه «سيكون من الصعب تبرير التخلي عن عمليات التفتيش واعتماد العمل العسكري اذا اظهر العراق التعاون الكافي مع المفتشين الدوليين. ورأى دوفيلبان ان الحرب «غير مكتوبة» وان الانتشار الأميركي ساعد على جعل العراق اكثر عقلانية وتعاونا مع مجلس الأمن الدولي.

واعتبر دوفيلبان ان التقرير المنتظر لبليكس والبرادعي يوم 27 يناير (كانون الثاني) الجاري «هو مرحلة لا اقل ولا اكثر» في مسار نزع السلاح العراقي.

ووفق الوزير الفرنسي الذي سئل عن امكانية استعمال باريس لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، فان «الجميع يعرف ان فرنسا ستبقى وفية لقناعاتها وستذهب حتى النهاية دفاعا عن مبادئها»، مضيفا ان باريس «تحتفظ بحرية التقويم والتحرك فيما يخص العراق».