لقاء «قرنة شهوان» يحذر من «تفريغ» مؤسسات الدولة

TT

بيروت ـ «الشرق الأوسط»: حذر النائب اللبناني فارس سعيد عضو لقاء «قرنة شهوان» الذي يضم نواباً وقيادات مسيحية معارضة وترعاه البطريركية المارونية من «عملية تفريغ مؤسسات الدولة من الحياة السياسية»، وحضّ المسؤولين على «الارتقاء الى مستوى المسؤولية».

وقال سعيد بعد اجتماع عقده وفد من اللقاء ضم اليه النائب منصور البون وسمير فرنجية مع البطريرك الماروني نصر الله صفير امس: «ان كل من اشترك في بناء الدولة منذ عام 1992 وحتى اليوم هو المسؤول عن وصول البلاد الى هذا الحد من التردي ». واعتبر انه «لو طبق الدستور منذ عام 1992، والذي كلف اللبنانيين الكثير حيث قضى نحو 120الف شخص للوصول الى الطائف الذي لم يطبق، لما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم»، وقال: «هنالك عملية تفريغ للحياة السياسية حتى داخل المؤسسات في الدولة، والمجلس النيابي تتحكم به كتل كبيرة ممثلة بالحكومة، وهذا المجلس الممثل بالحكومة يشارك مع المتظاهرين». واستغرب الكلام في الاعلام عن اتصالات مع الجانب السوري بهدف تغيير الحكومة، متسائلاً: «هل هذا مطابق للدستور؟ هل الحكومة تحصل وتناقش مع المسؤولين في دمشق؟ ام يجب ان تنطلق من المؤسسات تطبيقا للدستور» .