اختتمت امس في تونس اجتماعات الدورة العشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب بحضور الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ووزراء داخلية الدول العربية عدا الصومال وجيبوتي وجزر القمر.
وقد اعلن رئيس المؤتمر الياس المر وزير الداخلية اللبناني وكذلك الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان تشكيل لجنة فنية تمثل مجلس وزراء الداخلية والعدل العرب لدراسة امكانية ادراج جرائم التحريض والاشادة بالاعمال الارهابية وطبع ونشر وتوزيع المنشورات ذات الصلة بالارهاب وجمع الاموال تحت ستار جمعيات خيرية لصالح الارهاب واكتساب واستعمال ممتلكات لاغراض ارهابية ضمن مجال الجرائم الارهابية المعاقب عليها بموجب الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب. واعتمد المجلس التقارير السنوية الخاصة بتنفيذ الخطة الامنية العربية الثالثة والخطة المرحلية الثانية للاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب وكذلك مكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات.
كما اعتمد وزراء الداخلية العرب ثلاث خطط مرحلية مدة كل واحدة منها ثلاث سنوات ومن بينها الخطة الامنية العربية الرابعة والخطة الاعلامية العربية الثانية للتوعية الامنية والوقاية من الجريمة.
وذكر وزير الداخلية اللبناني الياس المر في مؤتمر صحافي ان وزراء الداخلية العرب قد اتخذوا قرارا لمواصلة دعم الشرطة الفلسطينية حتى تستطيع اداء واجبها في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
واشار الياس المر رئيس المؤتمر في دورته العشرين الى انه قد تم تأجيل اتخاذ قرار بخصوص مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وانه قد تم تشكيل لجنة لزيادة التدقيق في هذا المشروع.
وكان وزير الداخلية السوداني اللواء الركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين قد طالب في الجلسة الختامية للمؤتمر باصدار بيان يتضمن موقف مجلس وزراء الداخلية العرب بخصوص فلسطين وادانة الاعتداءات الاسرائيلية وكذلك رفض التهديدات الاميركية بضرب العراق.. وكذلك رفض ما يلصق بالدين الاسلامي من تهم تتعلق بالارهاب.