وزير الطيران المصري للبرلمان: لا قصور أمنيا في مطاراتنا

TT

نفى وزير الطيران المدني المصري الفريق احمد شفيق وجود أي قصور امني بالمطارات المصرية، وان مراقبة عوامل الجودة والامان وسلامة الطائرات تتم بأعلى درجات الالتزام، سواء لأسطول طائرات الشركة الوطنية مصر للطيران أو لطائرات الشركات الخاصة التي تطير الى جانبها. وشدد على انه لا يمكن ان يسمح تحت أي ظرف بأن تقلع طائرة في الاجواء المصرية دون التأكد من أن نسبة الامان بها 100 في المائة.

وقال شفيق في بيان ألقاه مساء اول من امس امام لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان المصري، ان خطة طموحة بدأت بالفعل لتطوير 22 مطارا دوليا بمصر، بعد دراسات دقيقة مع بيوت خبرة دولية، وجاء على رأسها مطار القاهرة الدولي المبنى (1) الذي سيتم افتتاحه في اكتوبر (تشرين الاول) القادم على أعلى مستوى بالشرق الاوسط. واضاف انه سيتم البدء عن قريب في انشاء مبنى جديد بمطار القاهرة المبنى «3» على احدث نظم الانشاء والتشغيل بطاقة تتراوح بين 9 ـ 20 مليون راكب سنويا.

واشار الى ان وزارة الطيران المدني تتفاوض حاليا مع الحكومة اليابانية لتحويل بعض المطارات المصرية ومنها مطار برج العرب الى مطارات رئيسية. واضاف ان عملية تحديث المطارات المصرية لا تشمل المباني والانشاءات فقط ولكن ايضا النظم التكنولوجية في الادارة والتشغيل، إذ سيتم ربط المطارات المصرية بالاقمار الصناعية والاعتماد عليها في تنظيم عمليات الهبوط والاقلاع، بما يتماشى مع التطور التكنولوجي لمطارات العالم.

واجاب الفريق احمد شفيق عن تساؤلات اعضاء مجلس الشعب حول مستقبل الشركة الوطنية مصر لطيران بعد ان سمح وزير الطيران للشركات الاجنبية باستعمال كل المطارات المصرية عدا مطار القاهرة، وأكد الوزير ان مصر للطيران تستطيع الصمود امام المنافسة الدولية بعد تطوير قطاعاتها المختلفة، والشكاوى المعتادة من المواطنين ستختفي بعد انتهاء عملية التطوير، وسيلمس الركاب الفارق الكبير بين ما تقدمه مصر للطيران والشركات الاخرى. وأعرب شفيق عن امله في ان تستطيع الشركة الوطنية والشركات الخاصة زيادة حجم السوق الداخلي، حتى يتعود المواطنون على استعمال الطائرات بدلا من القطارات في المسافات الطويلة.

وأبدى بعض النواب عدم الارتياح لاستخدام الطائرات الصغيرة على الخطوط الداخلية، واثر ذلك على اقبال المواطنين والسائحين على استعمالها، لكن شفيق أكد ان التجربة ستثبت العكس نظرا لاستخدام هذه الطائرات داخليا في كل دول العالم، وسيظهر أثرها في خدمة جديدة ومميزة يستفيد منها الراكب المصري.